المشاركات

قضايا العالم الثالث

  قضايا العالم الثالث تشمل مجموعة متنوعة من التحديات والمشاكل التي تواجه الدول والمجتمعات في الدول النامية والمناطق ذات الدخل المنخفض. هذه القضايا قد تختلف من بلد إلى آخر وتتأثر بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المحلية، ومن بين القضايا الشائعة يمكن ذكر:الفقر،نقص التعليم،مشاكل الصحة،العدالة الاجتماعية،المشاكل الاقتصادية. تتفاعل هذه القضايا وتتداخل مع بعضها البعض، مما يجعل التحديات في العالم الثالث معقدة ومتشعبة. تعمل الحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة على تحديد هذه القضايا والعمل على حلها وتحسين الظروف لسكان العالم الثالث، و تطور الفنون في قضايا العالم الثالث يعكس التحولات والتحديات التي تواجه المجتمعات في هذه الدول، ويمكن أن يتنوع بشكل كبير حسب الثقافات والتاريخ والظروف السياسية والاجتماعية لكل دولة على حدة. في العالم العربي تتنوع قضايا الفن في العالم الثالث بشكل كبير، وتعكس التحديات والظروف الفريدة التي يواجهها هذا الجزء من العالم. بعض القضايا الرئيسية تشمل: الهوية والتراث: يعكس الفن العربي قضايا الهوية والتراث الثقافي للمجتمعات العربية، ويسعى الفنانون إلى ا...

اصالة ومعاصرة الفنان العربي

صورة
لوي كيالي هو فنان سوري معاصر صور في هذا العمل بورتريه لشخص وهو بائع الجوارب استخدم اسلوبه التعبيري بالألوان الزيتية الدافئة ومتقاربة في الدرجات اللونية كما انه صور الشخص بصورة طبيعية مائلة قليلا للحزن، وهذا اسلوب كيالي نظرًا لمروره بفترة اكتئاب، رسم الشخص بوضعية الوقوف واستعراض الجورب للبيع ووصف مهنته ووضحها بالشكل الصحيح، كما ان ضربات الفرشة وبهتان القيمة اللونية لارتباطها مع فكرة العمل واستخدام تدرجات اللونين الأصفر والأخضر. اتبع كيالي اسلوبه المعبر عن نضال الإنسان وعذابه كما انه تعرض لأزمة نفسية  وبدات بالظهور عليه في خريف عام ١٩٦٦ وذلك ادى لاتباعه لاسلوب رسم الانسان ونضاله وتجسيد الأوضاع الانسانية والاجتماعية للعالم العربي ومعاناة الطبقة العامة، كما انه اعتزم الهجرة إلى روما وباع بيته للرسم في مناخ أفضل لكنه عاد خائبًا واعتزل الناس، عانا كيالي طوال فترة الستينات من الاكتئاب المزمن واثر على رسماته واستخدامه لألوان قاتمة تمثل الحزن، اثرت حالته النفسية على عطائه الفني وعاد لموطنه مدمنًا للمهدئات.  كيالي يتشابه مع اسلوب فان جوخ وايضا مروره بنفس الحاله الاجتماعية والنفسية، كما ...

الفن النسوي

صورة
الفن النسوي هو توجه فني يركز على تجربة المرأة وصوتها في الفن. يهدف إلى استكشاف تجارب النساء ومسائلهن من خلال الفن، سواء كان ذلك من خلال اللوحات، النحت، الأفلام، الأدب، أو أي وسيلة فنية أخرى. يسعى الفن النسوي إلى تسليط الضوء على قضايا مثل الهوية الجنسية، والعنف ضد المرأة، والتمييز الجنسي، والقدرة على صنع القرار، والتحرر الاجتماعي والثقافي. هذا النوع من الفن له جذور عميقة في الحركات النسوية التي نشأت في القرن العشرين، حيث كانت النساء يسعين للتعبير عن أنفسهن ومعاناتهن من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، تطور الفن النسوي بشكل كبير ليشمل مجموعة واسعة من التقنيات والمواضيع التي تتعلق بتجربة المرأة في المجتمع،  تعد حركة الفن النسوي جزءًا هامًا من تاريخ الفن الحديث ومساهمة قيمة في توسيع وتنويع القصص والتجارب التي يمكن أن يرويها الفن. الفن المعاصر النسوي هو فئة من الفن المعاصر يركز على تجارب النساء وقضاياهن في العصر الحديث. يتنوع هذا النوع من الفن بشكل كبير ويشمل مجموعة واسعة من التقنيات والوسائط، بما في ذلك الرسم، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية، والأداء، والفيديو، وغيرها. تتناول أ...

تأثير نظرية فن مابعد الاستعمار على الفنون المعاصرة

صورة
 ما بعد الاستعمار، الفترة التاريخية أو الحالة التي تمثل آثار الاستعمار الغربي؛ يمكن استخدام المصطلح أيضًا لوصف المشروع المتزامن لاستعادة وإعادة التفكير في تاريخ وقوة الأشخاص الخاضعين لأشكال مختلفة من الإمبريالية. تشير مرحلة ما بعد الاستعمار إلى مستقبل محتمل للتغلب على الاستعمار، ولكن أشكال جديدة من الهيمنة أو التبعية يمكن أن تأتي في أعقاب هذه التغييرات، بما في ذلك أشكال جديدة من الإمبراطورية العالمية. لا ينبغي الخلط بين ما بعد الاستعمار والادعاء بأن العالم الذي نعيش فيه الآن خالٍ من الاستعمار. ولقد اهتم منظروا ومؤرخوا ما بعد الاستعمار بالتحقيق في مسارات الحداثة المختلفة كما تم فهمها وتجربتها من خلال مجموعة من وجهات النظر الفلسفية والثقافية والتاريخية. لقد كانوا مهتمين بشكل خاص بالتعامل مع الإرث الغامض لعصر التنوير - كما تم التعبير عنه في الفكر الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والعلمي والقانوني والثقافي - خارج أوروبا نفسها. إن الإرث غامض، وفقًا لمنظري ما بعد الاستعمار، لأن عصر التنوير كان أيضًا عصر الإمبراطورية، والارتباط بين هذين العصرين التاريخيين أكثر من مجرد صدفة. يستخدم مصطلح ما ب...

الفن العالمي

 "الفن العالمي" أو "Global Art" يشير عادة إلى الفن الذي يتجاوز الحدود الثقافية والجغرافية، ويتمتع بشعبية واسعة عبر العديد من الثقافات والمجتمعات. يتميز الفن العالمي بتعدد المدارس والتقنيات والموضوعات، ويمكن أن يشمل أعمالًا من جميع أنحاء العالم تعكس تنوع الخبرات البشرية والتعبير الفني. تاريخ ظهور الفن العالمي يعود إلى فترات مختلفة تعود إلى التاريخ البشري. ومع ذلك، يمكن القول بأن الفن العالمي أصبح مصطلحًا شائعًا في العصر الحديث، حيث بدأ الفنانون في التأثير على بعضهم البعض وتبادل الأفكار والتقنيات عبر الثقافات والحدود الوطنية. يمكن رؤية ذلك بوضوح في العصور الحديثة مع تطور وسائل الاتصال وتبادل المعرفة، حيث يتمتع الفنانون بفرص أوسع للتعبير عن أنفسهم وتأثير الفن على جمهور عالمي. في التسعينيات، شهدت الفنون تطورًا ملحوظًا على الصعيدين المحلي والعالمي. في هذا العقد، بدأت العديد من التيارات الفنية الجديدة في الظهور والتأثير على المشهد الفني العالمي. كانت التكنولوجيا والعولمة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وتأثير هذه التغييرات، بدأت ظاهرة "الفن العالمي" تأخذ مكانًا أكبر ف...

ظهور الفن العربي الحديث

ظهر الفن الحديث العربي في زمن متقارب في البلاد العربية، و هو ردة فعل أو استجابة العالم للممارسات العقلانية ووجهات النظر الجديدة الناجمة عن التطورات التكنولوجية التي عقبت العصر الصناعي حيث جعلت المجتمع يعبر عن ذاته بطرق جديدة ومختلفة عما كان متعارف عليه بالماضي، ويعمل الفنان على تقديم تجاربه الفنية في الحداثة وتطبيقها في مناهج الحياة بطرق جديدة ومبتكرة الشكل.  وذلك تبعًا للتحول العربي الذي قاده السياسين والمفكرين واستمر هذا الفن مرورا نحو الحداثة التي ابتدعتها اوروبا فكرا وفنا وعمارة، فكانت هذه الحداثة سريعة الانتشار في العالم وبدت تتضح هذه التغيرات في الفن العربي. تُؤرخ بداية المرحلة الحداثيَّة في الفن التشكيلي العربي مع ظهور النزعات السريالية، وما جاء بعدها من نزعات تجريدية. على أن الحداثيَّة الأوربية لم تنتقل إلينا بمحمولاتها الفلسفية والجمالية جميعها، و كان الفن  قبل القرن التاسع عشر محتكراً للأثرياء وأصحاب المؤسسات حيث كان يتم تكليف الفنانين من قبل هذه الجهات وكان مضمون هذه الفنون دينياً أو أسطوريا تهدف إلى إرشاد الناس وتقديم النصح لهم، خلال القرن التاسع عشر بدأ الفنانون ب...

الهوية والفن الحديث في الشرق الأوسط-الفن التشكيلي في اليمن

صورة
 الفن التشكيلي في اليمن  الفن التشكيلي الحديث في اليمن قد بدأ بشكل ناضج في بداية السبعينيات من القرن الماضي،   لم يسعوا الفنانين لشكل جديد بقدر ما استعملوا تعبيرات تجريدية أو تكعيبية أو أعمال كلاسيكية ذات طابع يمني، وهي تصور القرى والحياة اليومية مثل الرعي والزراعة او المناظر الطبيعية راعية أو مناظر لمدن يمنية كلّها في قالب فنون معروفة ومستهلكة بشكل كبير. ومن رواد الفن التشكيلي في اليمن، الفنان هاشم علي  ولد الفنان (هاشم علي الدويلة) في إندونيسيا عام 1945م، وكان والده  يعمل تاجرًا متنقلا ما بين اليمن وإندونيسيا، ولم يكن بين أفراد عائلته من سبق له الاشتغال بالفن. وفي المرحلة الابتدائية الأولى ظهرت موهبته بالرسم لكنه لم يتمكن من متابعة الدراسة، بسبب القرار الذي اتخذه والده بمغادرة إندونيسيا والعودة إلى حضرموت، وتابع الدراسه من المنزل. عندما كان في الثامنه من عمره كان يرغب في النحت، فقرر أن يتعلم النحت على يد الفنان (علي علوي الجفري)، وأثناء فترة تعلمه التي لم تتجاوز الثلاثة أشهر كان يعمل بهمة عالية وبحماسة على العديد من التماثيل، في هذه المرحلة من الطفولة لم يكن ع...