الهوية والفن الحديث في الشرق الأوسط-الفن التشكيلي في اليمن
الفن التشكيلي في اليمن الفن التشكيلي الحديث في اليمن قد بدأ بشكل ناضج في بداية السبعينيات من القرن الماضي، لم يسعوا الفنانين لشكل جديد بقدر ما استعملوا تعبيرات تجريدية أو تكعيبية أو أعمال كلاسيكية ذات طابع يمني، وهي تصور القرى والحياة اليومية مثل الرعي والزراعة او المناظر الطبيعية راعية أو مناظر لمدن يمنية كلّها في قالب فنون معروفة ومستهلكة بشكل كبير. ومن رواد الفن التشكيلي في اليمن، الفنان هاشم علي ولد الفنان (هاشم علي الدويلة) في إندونيسيا عام 1945م، وكان والده يعمل تاجرًا متنقلا ما بين اليمن وإندونيسيا، ولم يكن بين أفراد عائلته من سبق له الاشتغال بالفن. وفي المرحلة الابتدائية الأولى ظهرت موهبته بالرسم لكنه لم يتمكن من متابعة الدراسة، بسبب القرار الذي اتخذه والده بمغادرة إندونيسيا والعودة إلى حضرموت، وتابع الدراسه من المنزل. عندما كان في الثامنه من عمره كان يرغب في النحت، فقرر أن يتعلم النحت على يد الفنان (علي علوي الجفري)، وأثناء فترة تعلمه التي لم تتجاوز الثلاثة أشهر كان يعمل بهمة عالية وبحماسة على العديد من التماثيل، في هذه المرحلة من الطفولة لم يكن ع...